منذ 2 سنة 1 شهر 2 أسبوع 3 يوم 13 س 19 د 33 ث / الكاتب Zainab Chouman

كتب رمال جوني في" نداء الوطن":

يبدو ان هندسة اللوائح الاعتراضية بدأت تتضح تباعاً في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة، بعدما حسمت المحامية بشرى الخليل قرارها بخوضها الانتخابات ضمن دائرة الجنوب الثانية بنواة لائحة "الدولة الحاضنة" والتي تضم الى الخليل، حسن الخليل عن المقعدين الشيعيين في صور، ورياض الاسعد ويوسف خليفه عن المقعدين الشيعيين في الزهراني، لتقطع الطريق على خوض المعارضة المعركة الانتخابية موحدة، وبالتالي تشتت الاصوات الاعتراضية. وتأتي خطوة الخليل بعدما أخفقت كل المساعي التي بذلت لجمع المعارضين في لائحة واحدة نتيجة "الفيتو"، ما أدى الى ان تخوض المعارضة الانتخابات ضمن لائحتين الأولى "الدولة الحاضنة"، والثانية ستضم الشيوعي ومواطنون ومواطنات ولقاءي صور والزهراني، والتي ما زالت تخضع للتعديلات النهائية بعدما حسم دخول مرشحي شربل نحاس الى اللائحة.
ووفق المعطيات فإن الخليل تعتمد في شعبيتها على الاصوات المسيحية والسنية في مدينة صور والتي عادة ما تصب لصالح آل الخليل وتوازي قرابة الـ2000 صوت وفق ما تؤكده المعطيات، وهو ما دفع الرئيس بري في انتخابات 2018 الى نقل نفوس بلدة الشرحبيل الى صور لكسر حدة المنافسة، وهو ما بدا يبرز حالياً، سيما وان معركة بشرى الخليل ستكون مع القوى التغييرية، التي رفضت دخولها الى لائحتهم، ومع لائحة الثنائي، ووفق المعطيات فإن هناك رفداً للاصوات لها من تحت الطاولة من قبل مناصري "حزب الله"، اذ تشير المعلومات ان السيد حسن نصرالله أعلن انه يوجد حلفاء لهم في لوائح اخرى يفترض عدم معارضتها، وهو ما فهم في اوساط متابعة، دعم الخليل بالاصوات، حيث من غير المعلوم ما اذا كانت قادرة على الوصول للحاصل الانتخابي ام لا.